{ كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ } قبل يومك يا محمد { قَوْمُ نُوحٍ وَأَصْحَابُ ٱلرَّسِّ } الرس بئر كان ل عليها قوم فنسبوا إليها. { وَإِخْوَانُ لُوطٍ } إخوان في النسب لا في الدين { وَأَصْحَابُ ٱلأَيْكَةِ } الغيضة وقد فسرنا أمرهم في سورة الشعراء [176] { وَقَوْمُ تُّبَّعٍ كُلٌّ كَذَّبَ ٱلرُّسُلَ فَحَقَّ وَعِيدِ } يقول جاءتهم الرسل يدعونهم إلى الإيمان ويحذرونهم العذاب فكذبوهم فجاءهم العذاب يحذر بهذا مشركي العرب { أَفَعَيِينَا بِٱلْخَلْقِ ٱلأَوَّلِ } تفسير الحسن يعني خلق آدم أي لم يعي به { بَلْ هُمْ فِي لَبْسٍ } في شك { مِّنْ خَلْقٍ جَدِيدٍ } يعني البعث. قال محمد المعنى لم يعي بالخلق الأول وكذلك لا يعيى بالخلق الثاني وهو البعث وهو الذي أراد الحسن ويقال عيي بأمره يعيى عياء وأعيا في المشي إعياء.