{ لاَ يُؤَاخِذُكُمُ ٱللَّهُ بِٱللَّغْوِ فِيۤ أَيْمَانِكُمْ } تفسير الحسن وقتادة قالا هو الخطأ غير العمد وذلك أن تحلف على الشيء وأنت ترى أنه كذلك فلا يكون كما حلفت عليه { وَلَـٰكِن يُؤَاخِذُكُم بِمَا عَقَّدتُّمُ ٱلأَيْمَانَ } أي ما حلفتم فيه متعمدين. { فَكَفَّارَتُهُ إِطْعَامُ عَشَرَةِ مَسَاكِينَ مِنْ أَوْسَطِ مَا تُطْعِمُونَ أَهْلِيكُمْ } قال مجاهد أوسط ما تطعم أهلك أشبعة { أَوْ كِسْوَتُهُمْ أَوْ تَحْرِيرُ رَقَبَةٍ } فإن شاء أعتق رقبة كبيرة وإن شاء صغيرة وكل شيء في القرآن أو فهو فيه مخير يفعل أي ذلك شاء { فَمَن لَّمْ يَجِدْ } أي فمن لم يجد من هذه الثلاثة الأشياء من الطعام أو الكسوة أو العتق { فَصِيَامُ ثَلاَثَةِ أَيَّامٍ } قال قتادة وهي في قراءة ابن مسعود فصيام ثلاثة أيام متتابعات.