{ وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ ٱلْكِتَٰبِ ءَامَنُواْ وَٱتَّقَوْاْ } قال قتادة يقول لو آمنوا بما أنزل الله واتقوا ما حرم عليهم { لَكَفَّرْنَا عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ } الآية. { وَلَوْ أَنَّهُمْ أَقَامُواْ ٱلتَّوْرَاةَ وَٱلإِنْجِيلَ وَمَآ أُنزِلَ إِلَيهِمْ مِّن رَّبِّهِمْ لأَكَلُواْ مِن فَوْقِهِمْ وَمِن تَحْتِ أَرْجُلِهِم } قال قتادة يعني لأعطتهم السماء مطرها والأرض نباتها وإقامتهم التوراة والإنجيل أن يؤمنوا بمحمد لأنهم قد أمروا بذلك. قوله { مِّنْهُمْ أُمَّةٌ مُّقْتَصِدَةٌ } أي متبعة يعني من آمن من أهل الكتاب برسول الله وبما جاء به { وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ سَآءَ مَا } بئس ما { يَعْمَلُونَ } يعني من ثبت منهم على اليهودية والنصرانية.