{ قَالَ عِيسَى ٱبْنُ مَرْيَمَ ٱللَّهُمَّ رَبَّنَآ أَنزِلْ عَلَيْنَا مَآئِدَةً مِّنَ ٱلسَّمَآءِ تَكُونُ لَنَا عِيداً لأَوَّلِنَا وَآخِرِنَا } قال قتادة أرادوا أن تكون لعقبهم من بعدهم قال محمد ومعنى { عِيداً } مجمعا و { مَآئِدَةً } الأصل فيها من قولك مادني أي أعطاني فكأنها تميد الآكلين أي تعطيهم. قال الله { قَالَ ٱللَّهُ إِنِّي مُنَزِّلُهَا عَلَيْكُمْ } على شرط { فَمَن يَكْفُرْ بَعْدُ مِنكُمْ فَإِنِّيۤ أُعَذِّبُهُ عَذَاباً لاَّ أُعَذِّبُهُ أَحَداً مِّنَ ٱلْعَالَمِينَ } في الدنيا.. الآية قال ابن عباس أنزل على المائدة كل شيء غير اللحم. قال قتادة وذكر لنا أنهم لما صنعوا في المائدة ما صنعوا من الخيانة وغيرها حولوا خنازير وكانوا أمروا ألا يخونوا فيه ولا يخبئوا ولا يدخروا لغد فخانوا وخبئوا وادخروا.