الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير القرآن العزيز/ ابن أبي زمنين (ت 399هـ) مصنف و مدقق مرحلة اولى


{ وَإِن طَآئِفَتَانِ مِنَ ٱلْمُؤْمِنِينَ ٱقْتَتَلُواْ فَأَصْلِحُواْ بَيْنَهُمَا فَإِن بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَىٰ ٱلأُخْرَىٰ فَقَاتِلُواْ ٱلَّتِي تَبْغِي حَتَّىٰ تَفِيۤءَ إِلَىٰ أَمْرِ ٱللَّهِ فَإِن فَآءَتْ فَأَصْلِحُواْ بَيْنَهُمَا بِٱلْعَدْلِ وَأَقْسِطُوۤاْ إِنَّ ٱللَّهَ يُحِبُّ ٱلْمُقْسِطِينَ } * { إِنَّمَا ٱلْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُواْ بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ }

{ وَإِن طَآئِفَتَانِ مِنَ ٱلْمُؤْمِنِينَ ٱقْتَتَلُواْ فَأَصْلِحُواْ بَيْنَهُمَا } تفسير الكلبي بلغنا " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أقبل على حمار حتى وقف في مجلس من مجالس الأنصار فكره بعض القوم موقفه وهو عبد الله بن أبي ابن سلول المنافق فقال له خل لنا سبيل الريح من نتن هذا الحمار أف وأمسك بأنفه فمضى رسول الله وغضب له بعض القوم وهو عبد الله بن رواحة فقال ألرسول الله قلت هذا القول فوالله لحماره أطيب ريحا منك فاستبا ثم اقتتلا واقتتلت عشائرهما فبلغ ذلك رسول الله فأقبل يصلح بينهما فكأنهم كرهوا ذلك فنزلت هذه الآية { وَإِن طَآئِفَتَانِ مِنَ ٱلْمُؤْمِنِينَ ٱقْتَتَلُواْ } ".

قال محمد قوله { ٱقْتَتَلُواْ } يريد جماعتهم وقوله { بَيْنَهُمَا } يريد الطائفتين.