قوله { ٱلظَّآنِّينَ بِٱللَّهِ ظَنَّ ٱلسَّوْءِ } كانوا يقولون يهلك محمد وأصحابه ودينه { عَلَيْهِمْ دَآئِرَةُ ٱلسَّوْءِ } يعني الهلاك في الآخرة { وَسَآءَتْ مَصِيراً } أي وبئست المصير. { وَكَانَ ٱللَّهُ عَزِيزاً } في نقمته { حَكِيماً } في أمره. { إِنَّآ أَرْسَلْنَٰكَ شَٰهِداً } على أمتك { وَمُبَشِّراً } بالجنة { وَنَذِيراً } من النار { لِّتُؤْمِنُواْ بِٱللَّهِ وَرَسُولِهِ } يقوله للناس { وَتُعَزِّرُوهُ } أي وتنصروه { وَتُوَقِّرُوهُ } أي وتعظموه يعني النبي صلى الله عليه وسلم في تفسير الكلبي { وَتُسَبِّحُوهُ } تسبحوا الله تصلوا له { بُكْرَةً وَأَصِيلاً } بكرة صلاة الصبح وأصيلا صلاة الظهر والعصر.