الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير القرآن العزيز/ ابن أبي زمنين (ت 399هـ) مصنف و مدقق مرحلة اولى


{ وَيُعَذِّبَ ٱلْمُنَافِقِينَ وَٱلْمُنَافِقَاتِ وَٱلْمُشْرِكِينَ وَٱلْمُشْرِكَاتِ ٱلظَّآنِّينَ بِٱللَّهِ ظَنَّ ٱلسَّوْءِ عَلَيْهِمْ دَآئِرَةُ ٱلسَّوْءِ وَغَضِبَ ٱللَّهُ عَلَيْهِمْ وَلَعَنَهُمْ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَهَنَّمَ وَسَآءَتْ مَصِيراً } * { وَلِلَّهِ جُنُودُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلأَرْضِ وَكَانَ ٱللَّهُ عَزِيزاً حَكِيماً } * { إِنَّآ أَرْسَلْنَٰكَ شَٰهِداً وَمُبَشِّراً وَنَذِيراً } * { لِّتُؤْمِنُواْ بِٱللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ وَتُسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلاً }

قوله { ٱلظَّآنِّينَ بِٱللَّهِ ظَنَّ ٱلسَّوْءِ } كانوا يقولون يهلك محمد وأصحابه ودينه { عَلَيْهِمْ دَآئِرَةُ ٱلسَّوْءِ } يعني الهلاك في الآخرة { وَسَآءَتْ مَصِيراً } أي وبئست المصير.

{ وَكَانَ ٱللَّهُ عَزِيزاً } في نقمته { حَكِيماً } في أمره.

{ إِنَّآ أَرْسَلْنَٰكَ شَٰهِداً } على أمتك { وَمُبَشِّراً } بالجنة { وَنَذِيراً } من النار { لِّتُؤْمِنُواْ بِٱللَّهِ وَرَسُولِهِ } يقوله للناس { وَتُعَزِّرُوهُ } أي وتنصروه { وَتُوَقِّرُوهُ } أي وتعظموه يعني النبي صلى الله عليه وسلم في تفسير الكلبي { وَتُسَبِّحُوهُ } تسبحوا الله تصلوا له { بُكْرَةً وَأَصِيلاً } بكرة صلاة الصبح وأصيلا صلاة الظهر والعصر.