قوله { إِنَّمَا ٱلْحَيَٰوةُ ٱلدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ } أي إن أهل الدنيا يعني المشركين الذين لا يريدون غيرها أهل لهو ولعب. { وَإِن تُؤْمِنُواْ وَتَتَّقُواْ يُؤْتِكُمْ أُجُورَكُمْ } ثوابكم { وَلاَ يَسْأَلْكُمْ أَمْوَٰلَكُمْ } يعني النبي { إِن يَسْأَلْكُمُوهَا فَيُحْفِكُمْ } بالمسألة { تَبْخَلُواْ } أي لو سألكم أموالكم لبخلتم بها { وَيُخْرِجْ أَضْغَانَكُمْ } عداوتكم قال محمد يقال أحفاني بالمسألة أي ألح. { هَا أَنتُمْ هَـٰؤُلاَءِ تُدْعَوْنَ لِتُنفِقُواْ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ فَمِنكُم مَّن يَبْخَلُ } بالنفقة في سبيل الله يعني المنافقين { وَمَن يَبْخَلْ فَإِنَّمَا يَبْخَلُ عَن نَّفْسِهِ وَٱللَّهُ ٱلْغَنِيُّ } عنكم { وَأَنتُمُ ٱلْفُقَرَآءُ } إليه يعني جماعة الناس { وَإِن تَتَوَلَّوْاْ } عن الإيمان { يَسْتَبْدِلْ قَوْماً غَيْرَكُمْ } ويهلككم بالإستئصال { ثُمَّ لاَ يَكُونُوۤاْ أَمْثَالَكُم } أي يكونوا خيرا منكم يقوله للمشركين.