{ وَشَآقُّواْ ٱلرَّسُولَ } فارقوه وعادوه { مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ ٱلْهُدَىٰ } من بعد ما قامت عليهم الحجة { لَن يَضُرُّواْ ٱللَّهَ شَيْئاً } بكفرهم { وَسَيُحْبِطُ أَعْمَالَهُمْ }. { وَلاَ تُبْطِلُوۤاْ أَعْمَالَكُمْ } تفسير السدي لا تحبطوا أعمالكم. { فَلاَ تَهِنُواْ } لا تضعفوا في الجهاد { وَتَدْعُوۤاْ إِلَى ٱلسَّلْمِ } الصلح أي لا تدعوا إلى الصلح { وَأَنتُمُ ٱلأَعْلَوْنَ } أي منصورون بقوله للمؤمنين { وَٱللَّهُ مَعَكُمْ } ناصركم { وَلَن يَتِرَكُمْ أَعْمَالَكُمْ } أي لن ينقصكم شيئا من ثواب أعمالكم قال محمد يقال وترتني حقي أي بخستنيه وهو الوتر بكسر الواو والترة أيضا. يحيى عن همام عن قتادة عن أنس بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " إن الله لا يظلم المؤمن حسنة يثاب عليها الرزق في الدنيا ويجزى بها في الآخرة " من حديث يحيى بن محمد.