الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير القرآن العزيز/ ابن أبي زمنين (ت 399هـ) مصنف و مدقق مرحلة اولى


{ وَلَقَدْ أَهْلَكْنَا مَا حَوْلَكُمْ مِّنَ ٱلْقُرَىٰ وَصَرَّفْنَا ٱلآيَاتِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ } * { فَلَوْلاَ نَصَرَهُمُ ٱلَّذِينَ ٱتَّخَذُواْ مِن دُونِ ٱللَّهِ قُرْبَاناً آلِهَةَ بَلْ ضَلُّواْ عَنْهُمْ وَذَلِكَ إِفْكُهُمْ وَمَا كَانُواْ يَفْتَرُونَ }

{ وَلَقَدْ أَهْلَكْنَا مَا حَوْلَكُمْ مِّنَ ٱلْقُرَىٰ } يقوله لأهل مكة وهي أم القرى منها دحيت الأرض وما حولها البلاد كلها أخبر الله بهلاك من أهلك { وَصَرَّفْنَا ٱلآيَاتِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ } لعل من بعدهم أن يرجعوا إلى الإيمان يحذرهم.

{ فَلَوْلاَ } فهلا { نَصَرَهُمُ ٱلَّذِينَ ٱتَّخَذُواْ مِن دُونِ ٱللَّهِ قُرْبَاناً آلِهَةَ } يعني آلهتهم التي عبدوها زعموا أنها تقربهم إلى الله زلفى يقول فهلا نصروهم إذ جاءهم العذاب.

قال محمد المعنى اتخذوهم آلهة يتقربون بهم إلى الله وهو معنى قول يحيى.