الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير القرآن العزيز/ ابن أبي زمنين (ت 399هـ) مصنف و مدقق مرحلة اولى


{ وَقَالَ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ لِلَّذِينَ آمَنُواْ لَوْ كَانَ خَيْراً مَّا سَبَقُونَآ إِلَيْهِ وَإِذْ لَمْ يَهْتَدُواْ بِهِ فَسَيَقُولُونَ هَـٰذَآ إِفْكٌ قَدِيمٌ } * { وَمِن قَبْلِهِ كِتَابُ مُوسَىٰ إِمَاماً وَرَحْمَةً وَهَـٰذَا كِتَابٌ مُّصَدِّقٌ لِّسَاناً عَرَبِيّاً لِّيُنذِرَ ٱلَّذِينَ ظَلَمُواْ وَبُشْرَىٰ لِلْمُحْسِنِينَ } * { إِنَّ ٱلَّذِينَ قَالُواْ رَبُّنَا ٱللَّهُ ثُمَّ ٱسْتَقَامُواْ فَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ } * { أُوْلَـٰئِكَ أَصْحَابُ ٱلْجَنَّةِ خَالِدِينَ فِيهَا جَزَآءً بِمَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ }

{ وَقَالَ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ لِلَّذِينَ آمَنُواْ لَوْ كَانَ خَيْراً مَّا سَبَقُونَآ إِلَيْهِ }.

{ وَمِن قَبْلِهِ } من قبل القرآن { كِتَابُ مُوسَىٰ إِمَاماً } يعني التوراة يهتدون به { وَرَحْمَةً } لمن آمن به { وَهَـٰذَا كِتَابٌ } يعني القرآن { مُّصَدِّقٌ } للتوراة والإنجيل { لِّسَاناً عَرَبِيّاً لِّيُنذِرَ ٱلَّذِينَ ظَلَمُواْ } أشركوا { وَبُشْرَىٰ لِلْمُحْسِنِينَ } المؤمنين بالجنة.

قال محمد { إِمَاماً } منصوب على الحال { وَرَحْمَةً } عطف عليه { لِّسَاناً عَرَبِيّاً } منصوب أيضا على الحال المعنى مصدق لما بين يديه عربيا وذكر لسانا توكيداً.

قوله: { إِنَّ ٱلَّذِينَ قَالُواْ رَبُّنَا ٱللَّهُ ثُمَّ ٱسْتَقَامُواْ } على ذلك { فَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ } الآية.

يحيى عن يونس بن إسحاق عن أبي إسحاق عن عامر بن سعد البجلي قال " قرأ أبو بكر الصديق هذه الآية فقالوا وما الاستقامة يا خليفة رسول الله قال لم يشركوا ".