{ وَقَالَ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ لِلَّذِينَ آمَنُواْ لَوْ كَانَ خَيْراً مَّا سَبَقُونَآ إِلَيْهِ }. { وَمِن قَبْلِهِ } من قبل القرآن { كِتَابُ مُوسَىٰ إِمَاماً } يعني التوراة يهتدون به { وَرَحْمَةً } لمن آمن به { وَهَـٰذَا كِتَابٌ } يعني القرآن { مُّصَدِّقٌ } للتوراة والإنجيل { لِّسَاناً عَرَبِيّاً لِّيُنذِرَ ٱلَّذِينَ ظَلَمُواْ } أشركوا { وَبُشْرَىٰ لِلْمُحْسِنِينَ } المؤمنين بالجنة. قال محمد { إِمَاماً } منصوب على الحال { وَرَحْمَةً } عطف عليه { لِّسَاناً عَرَبِيّاً } منصوب أيضا على الحال المعنى مصدق لما بين يديه عربيا وذكر لسانا توكيداً. قوله: { إِنَّ ٱلَّذِينَ قَالُواْ رَبُّنَا ٱللَّهُ ثُمَّ ٱسْتَقَامُواْ } على ذلك { فَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ } الآية. يحيى عن يونس بن إسحاق عن أبي إسحاق عن عامر بن سعد البجلي قال " قرأ أبو بكر الصديق هذه الآية فقالوا وما الاستقامة يا خليفة رسول الله قال لم يشركوا ".