{ حـمۤ * تَنزِيلُ ٱلْكِتَابِ مِنَ ٱللَّهِ ٱلْعَزِيزِ ٱلْحَكِيمِ * إِنَّ فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلأَرْضِ لأيَٰتٍ لِّلْمُؤْمِنِينَ * وَفِي خَلْقِكُمْ } من تراب يعني خلق آدم من نطفة ثم من علقة ثم من مضغة وفي الأسماع والآذان وما لا يحصى من خلق الله في الإنسان { وَمَا يَبُثُّ } يخلق قال محمد يبث فيه لغتان تقول بثثتك ما في نفسي وأبثثتك أي بسطته لك. { ءَايَٰتٌ لِّقَوْمٍ يُوقِنُونَ } قال محمد من قرأ آيات بالرفع فعلى الاستثناء والمعنى وفي خلقكم آيات { وَٱخْتِلاَفِ } أي وفي اختلاف { ٱللَّيْلِ وَٱلنَّهَارِ وَمَآ أَنَزَلَ ٱللَّهُ مِنَ ٱلسَّمَآءِ مَّن رِّزْقٍ } يعني المطر فيه أرزاق الخلق { فَأَحْيَا بِهِ ٱلأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا } بعد إذ كانت يابسة لا نبات فيها. { وَتَصْرِيفِ } اي وتلوين { ٱلرِّيَاحِ } في الرحمة والعذاب { ءَايَٰتٌ لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ } وهم المؤمنون. { فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَ ٱللَّهِ وَءَايَٰتِهِ يُؤْمِنُونَ } يصدقون أي ليس بعد ذلك إلا الباطل.