{ وَلَقَدْ آتَيْنَا بَنِيۤ إِسْرَائِيلَ ٱلْكِتَابَ } أي أنزلناه عليهم { وَٱلْحُكْمَ } قال قتادة يريد الحكمة وهي السنة { وَرَزَقْنَاهُمْ مِّنَ ٱلطَّيِّبَاتِ } ما أحل لهم { وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى ٱلْعَالَمينَ } يعني عالمي زمانهم { فَمَا ٱخْتَلَفُوۤاْ إِلاَّ مِن بَعْدِ مَا جَآءَهُمُ ٱلْعِلْمُ بَغْياً بَيْنَهُمْ } أرادوا الدنيا ورخاءها فغيروا كتابهم وأحلوا فيه ما شاءوا وحرموا ما شاءوا فترأسوا على الناس يستأكلونهم { إِنَّ رَبَّكَ يَقْضِي بِيْنَهُمْ... } الآية فيكون قضاؤه فيهم أن يدخل المؤمنين منهم الذين تمسكوا بدينهم الجنة ويدخل الكافرين النار.