{ وَلَوْ بَسَطَ ٱللَّهُ ٱلرِّزْقَ... } الآية يحيى عن الخليل بن مرة أن عليا قال إن هذا الرزق يتنزل من السماء كقطر المطر إلى كل نفس بما كتب الله لها). { وَهُوَ ٱلَّذِي يُنَزِّلُ ٱلْغَيْثَ } المطر { مِن بَعْدِ مَا قَنَطُواْ } يئسوا { وَيَنشُرُ رَحْمَتَهُ } وهو المطر { وَهُوَ ٱلْوَلِيُّ ٱلْحَمِيدُ } الرب المستحمد إلى خلقه { وَهُوَ عَلَىٰ جَمْعِهِمْ إِذَا يَشَآءُ قَدِيرٌ } يعني أنه يجمعهم يوم القيامة { وَمَآ أَصَـٰبَكُمْ مِّن مُّصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ } فبما عملت أيديكم { وَيَعْفُواْ عَن كَثِيرٍ }. قال محمد قرأ يحيى { فَبِمَا } وأهل المدينة يقرءون بما بغير فاء. { وَمَآ أَنتُمْ بِمُعْجِزِينَ فِي ٱلأَرْضِ } يقوله للمشركين ما انتم بسابقي الله حتى لا يبعثكم ثم يعذبكم { وَمَا لَكُمْ مِّن دُونِ ٱللَّهِ مِن وَلِيٍّ } يمنعكم من عذابه { وَلاَ نَصِيرٍ } ينتصر لكم.