{ لِّتُنذِرَ أُمَّ ٱلْقُرَىٰ } مكة منها دحيت الأرض { وَمَنْ حَوْلَهَا } يعني الآفاق كلها { وَتُنذِرَ يَوْمَ ٱلْجَمْعِ } يوم القيامة يجتمع فيه الخلائق أهل السماوات وأهل الأرض { وَلَوْ شَآءَ ٱللَّهُ لَجَعَلَهُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً } على الإيمان { وَلَـٰكِن يُدْخِلُ مَن يَشَآءُ فِي رَحْمَتِهِ } يعني في دينه وهو الإسلام { وَٱلظَّالِمُونَ } المشركون { مَا لَهُمْ مِّن وَلِيٍّ } يمنعهم ل من عذاب الله. { أَمِ ٱتَّخَذُواْ مِن دُونِهِ أَوْلِيَآءَ } أي قد فعلوا { فَٱللَّهُ هُوَ ٱلْوَلِيُّ } يعني الرب دون الأوثان { وَهُوَ يُحْيِـي ٱلْمَوْتَىٰ } وأوثانهم لا تحيي الموتى. { وَمَا ٱخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِن شَيْءٍ } يعني ما اختلفتم فيه من الكفر والإيمان { فَحُكْمُهُ إِلَى ٱللَّهِ } فيدخل المؤمنين الجنة ويدخل المشركين النار { ذَلِكُمُ ٱللَّهُ رَبِّي } يقولوا للنبي صلى الله عليه وسلم قل لهم ذلكم الله ربي قال محمد ذكر ابن مجاهد أن الياء ثابتة في { رَبِّي } لأنها إضافة قال ولم يختلف القراء في ثبوتها.