{ إِنَّ ٱلَّذِينَ قَالُواْ رَبُّنَا ٱللَّهُ } مخلصين له { ثُمَّ ٱسْتَقَامُواْ } عليها { تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ ٱلْمَلاَئِكَةُ } عند الموت { أَلاَّ تَخَافُواْ... } الآية. تفسير الحسن أن قول الملائكة لهم لا تخافوا ولا تحزنوا تستقبلهم بهذا إذا خرجوا من قبورهم { نَحْنُ أَوْلِيَآؤُكُمْ فِي ٱلْحَيَاةِ ٱلدُّنْيَا } أي نحن كنا اولياءكم إذ كنتم في الدنيا ونحن أولياؤكم في الآخرة قال بعضهم هم الملائكة الذين كانوا يكتبون أعمالهم { وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَدَّعُونَ } أي ما تشتهون { نُزُلاً مِّنْ غَفُورٍ رَّحِيمٍ } قال محمد نزلا منصوب بمعنى أبشروا بالجنة تنزلونها نزلا ومعنى نزلا رزقا.