الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير القرآن العزيز/ ابن أبي زمنين (ت 399هـ) مصنف و مدقق مرحلة اولى


{ إِنَّ ٱلَّذِينَ قَالُواْ رَبُّنَا ٱللَّهُ ثُمَّ ٱسْتَقَامُواْ تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ ٱلْمَلاَئِكَةُ أَلاَّ تَخَافُواْ وَلاَ تَحْزَنُواْ وَأَبْشِرُواْ بِٱلْجَنَّةِ ٱلَّتِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ } * { نَحْنُ أَوْلِيَآؤُكُمْ فِي ٱلْحَيَاةِ ٱلدُّنْيَا وَفِي ٱلآخِرَةِ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَشْتَهِيۤ أَنفُسُكُمْ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَدَّعُونَ } * { نُزُلاً مِّنْ غَفُورٍ رَّحِيمٍ }

{ إِنَّ ٱلَّذِينَ قَالُواْ رَبُّنَا ٱللَّهُ } مخلصين له { ثُمَّ ٱسْتَقَامُواْ } عليها { تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ ٱلْمَلاَئِكَةُ } عند الموت { أَلاَّ تَخَافُواْ... } الآية.

تفسير الحسن أن قول الملائكة لهم لا تخافوا ولا تحزنوا تستقبلهم بهذا إذا خرجوا من قبورهم { نَحْنُ أَوْلِيَآؤُكُمْ فِي ٱلْحَيَاةِ ٱلدُّنْيَا } أي نحن كنا اولياءكم إذ كنتم في الدنيا ونحن أولياؤكم في الآخرة قال بعضهم هم الملائكة الذين كانوا يكتبون أعمالهم { وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَدَّعُونَ } أي ما تشتهون { نُزُلاً مِّنْ غَفُورٍ رَّحِيمٍ } قال محمد نزلا منصوب بمعنى أبشروا بالجنة تنزلونها نزلا ومعنى نزلا رزقا.