{ وَأَمَّا ثَمُودُ فَهَدَيْنَاهُمْ } أي بينا لهم سبيل الهدى وسبيل الضلال { فَٱسْتَحَبُّواْ ٱلْعَمَىٰ عَلَى ٱلْهُدَىٰ } أي اختاروا الضلالة على الهدى { فَأَخَذَتْهُمْ صَاعِقَةُ ٱلْعَذَابِ ٱلْهُونِ } من الهوان فهم يوزعون قال قتادة لهم وزعة ترد أولاهم على أخراهم قال محمد وأصل الكلمة من وزعته إذا كففته. { شَهِدَ عَلَيْهِمْ سَمْعُهُمْ وَأَبْصَارُهُمْ وَجُلُودُهُم } جوارحهم قال محمد وأصل الكلمة أن الجلود كناية عن الفروج.