{ وَمَا كَانَ لِرَسُولٍ أَن يَأْتِيَ بِآيَةٍ إِلاَّ بِإِذْنِ ٱللَّهِ } أي حتى يأذن الله له فيها وذلك أنهم كانوا يسألون النبي صلى الله عليه وسلم أن يأتيهم بآية وأن الآية إذا جاءت فلم يؤمن القوم أهلكهم الله. قال: { فَإِذَا جَـآءَ أَمْرُ ٱللَّهِ } قضاؤه { قُضِيَ بِٱلْحَقِّ } أي أهلكهم الله بتكذيبهم { وَخَسِرَ هُنَالِكَ ٱلْمُبْطِلُونَ } حين جاءهم العذاب { ٱلْمُبْطِلُونَ } المشركون. { وَلِتَـبْلُغُواْ عَلَيْهَا حَاجَةً فِي صُدُورِكُمْ } يعني الإبل والحاجة السفر ويريكم آياته يعني من السماء والأرض والخلائق وما في أنفسكم من الآيات وما سخر لكم من شيء { فَأَيَّ آيَاتِ ٱللَّهِ تُنكِرُونَ } أنه ليس من خلقه.