الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير القرآن العزيز/ ابن أبي زمنين (ت 399هـ) مصنف و مدقق مرحلة اولى


{ كَـذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ وَٱلأَحْزَابُ مِن بَعْدِهِمْ وَهَمَّتْ كُـلُّ أُمَّةٍ بِرَسُولِهِمْ لِيَأْخُذُوهُ وَجَادَلُوا بِٱلْبَاطِلِ لِيُدْحِضُواْ بِهِ ٱلْحَقَّ فَأَخَذْتُهُمْ فَكَيْفَ كَانَ عِقَابِ } * { وَكَذَلِكَ حَقَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ عَلَى ٱلَّذِينَ كَفَرُوۤاْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ ٱلنَّارِ }

{ كَـذَّبَتْ قَبْلَهُمْ } قبل قومك يا محمد { قَوْمُ نُوحٍ وَٱلأَحْزَابُ مِن بَعْدِهِمْ } يعني عادا وثمود ومن بعدهم الذين أخبر بهلاكهم لتكذيبهم رسلهم { وَهَمَّتْ كُـلُّ أُمَّةٍ بِرَسُولِهِمْ لِيَأْخُذُوهُ } فيقتلوه { وَجَادَلُوا } خاصموا { بِٱلْبَاطِلِ } بالشرك جادلوا به الأنبياء والمؤمنين { لِيُدْحِضُواْ بِهِ } أي يذهبوا به { ٱلْحَقَّ } يعني الإيمان.

{ فَأَخَذْتُهُمْ } بالعذاب { فَكَيْفَ كَانَ عِقَابِ } أي كان شديدا { وَكَذَلِكَ حَقَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ } أي سبقت.