الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير القرآن العزيز/ ابن أبي زمنين (ت 399هـ) مصنف و مدقق مرحلة اولى


{ إِنَّ ٱلَّذِينَ يُجَادِلُونَ فِيۤ آيَاتِ ٱللَّهِ بِغَيْرِ سُلْطَانٍ أَتَاهُمْ إِن فِي صُدُورِهِمْ إِلاَّ كِبْرٌ مَّـا هُم بِبَالِغِيهِ فَٱسْتَعِذْ بِٱللَّهِ إِنَّـهُ هُوَ ٱلسَّمِيعُ ٱلْبَصِيرُ } * { لَخَلْقُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلأَرْضِ أَكْـبَرُ مِنْ خَلْقِ ٱلنَّاسِ وَلَـٰكِنَّ أَكْـثَرَ ٱلنَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ } * { وَمَا يَسْتَوِي ٱلأَعْـمَىٰ وَٱلْبَصِيرُ وَٱلَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّالِحَاتِ وَلاَ ٱلْمُسِيۤءُ قَلِيـلاً مَّا تَتَذَكَّرُونَ }

{ بِغَيْرِ سُلْطَانٍ أَتَاهُمْ } بغير حجة أتتهم { إِن فِي صُدُورِهِمْ } أي ليس في صدورهم { إِلاَّ كِبْرٌ مَّـا هُم بِبَالِغِيهِ } يعني أملهم في محمد وأهل دينه أن يهلك ويهلكوا.

{ لَخَلْقُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلأَرْضِ أَكْـبَرُ مِنْ خَلْقِ ٱلنَّاسِ } أي أشد يعني شدة خلقها وكثافتها وعرضها وطولها أي فأنتم أيها المشركون تقرون بأن الله هو الذي خلقها وتجحدون بالبعث { وَلَـٰكِنَّ أَكْـثَرَ ٱلنَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ } أنهم مبعوثون وما يستوي الأعمى الكافر عمي عن الهدى { وَٱلْبَصِيرُ } المؤمن أبصر الهدى { وَٱلَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّالِحَاتِ وَلاَ ٱلْمُسِيۤءُ } المشرك { قَلِيـلاً مَّا تَتَذَكَّرُونَ } أي أقلهم المتذكر يعني من يؤمن قال محمد ولا المسيء المعنى والمسيء و لا زائدة.