{ وَلَقَدْ جَآءَكُـمْ يُوسُفُ مِن قَبْلُ } أي من قبل موسى { بِٱلْبَيِّنَاتِ فَمَا زِلْتُمْ فِي شَكٍّ مِّمَّا جَآءَكُـمْ بِهِ حَتَّىٰ إِذَا هَلَكَ قُلْتُمْ لَن يَبْعَثَ ٱللَّهُ مِن بَعْدِهِ رَسُولاً } أي أنه لم يكن برسول فلن ل يبعث الله من بعده رسولا { كَذَلِكَ يُضِلُّ ٱللَّهُ مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ } مشرك { مُّرْتَابٌ } في شك من البعث { بِغَيْرِ سُلْطَانٍ أَتَاهُمْ } بغير حجة أتتهم من الله بعبادة الأوثان { كَبُرَ مَقْتاً عِندَ ٱللَّهِ }. { ٱبْنِ لِي صَرْحاً } قال الكلبي يعني قصرا { لَّعَـلِّيۤ أَبْلُغُ ٱلأَسْبَابَ } يعني الأبواب { فَأَطَّلِعَ إِلَىٰ إِلَـٰهِ مُوسَىٰ } الذي يزعم { وَإِنِّي لأَظُنُّهُ كَاذِباً } ما في السماء أحد تعمد الكذب. قال الله { وَكَـذَلِكَ زُيِّنَ لِفِرْعَوْنَ سُوۤءُ عَمَلِهِ وَصُدَّ عَنِ ٱلسَّبِيلِ } عن طريق الهدى { وَمَا كَـيْدُ فِرْعَوْنَ إِلاَّ فِي تَبَابٍ } خسار.