{ قُلْ أَفَرَأَيْتُم مَّا تَدْعُونَ مِن دُونِ ٱللَّهِ... } يعني أوثانهم الآية يقول لا يقدرن أن يكشفن ضرا ولا يمسكن رحمة { وَلَئِن سَأَلْتَهُمْ مَّنْ خَلَقَ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلأَرْضَ لَيَقُولُنَّ ٱللَّهُ } أي فكيف تعبدون الأوثان من دونه وأنتم تعلمون أنه هو الذي خلق السماوات والأرض { قُلْ يٰقَوْمِ ٱعْمَلُواْ عَلَىٰ مَكَانَتِكُـمْ } أي على شرككم { إِنِّي عَامِلٌ } على ما أنا عليه من الهدى { فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ } وهذا وعيد { مَن يَأْتِيهِ عَذَابٌ يُخْزِيهِ } يعني النفخة الأولى التي يهلك بها كفار آخر هذه الأمة { وَيَحِلُّ عَلَيْهِ عَذَابٌ مُّقِيمٌ } في الآخرة.