الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير القرآن العزيز/ ابن أبي زمنين (ت 399هـ) مصنف و مدقق مرحلة اولى


{ فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن كَذَبَ علَى ٱللَّهِ وَكَذَّبَ بِٱلصِّدْقِ إِذْ جَآءَهُ أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوًى لِّلْكَافِرِينَ } * { وَٱلَّذِي جَآءَ بِٱلصِّدْقِ وَصَدَّقَ بِهِ أُوْلَـٰئِكَ هُمُ ٱلْمُتَّقُونَ } * { لَهُم مَّا يَشَآءُونَ عِندَ رَبِّهِمْ ذَلِكَ جَزَآءُ ٱلْمُحْسِنِينَ } * { لِيُكَـفِّرَ ٱللَّهُ عَنْهُمْ أَسْوَأَ ٱلَّذِي عَمِلُواْ وَيَجْزِيَهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ ٱلَّذِي كَـانُواْ يَعْمَلُونَ } * { أَلَيْسَ ٱللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ وَيُخَوِّفُونَكَ بِٱلَّذِينَ مِن دُونِهِ وَمَن يُضْـلِلِ ٱللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَـادٍ } * { وَمَن يَهْدِ ٱللَّهُ فَمَا لَهُ مِن مُّضِلٍّ أَلَيْسَ ٱللَّهُ بِعَزِيزٍ ذِي ٱنتِقَامٍ }

{ فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن كَذَبَ علَى ٱللَّهِ } فعبد الأوثان وزعم أن عبادتها تقرب إلى الله { وَكَذَّبَ بِٱلصِّدْقِ إِذْ جَآءَهُ } يعني القرآن الذي جاء به محمد أي لا أحد أظلم منه { أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوًى } أي منزلا { لِّلْكَافِرِينَ } أي بلى فيها منزل للكافرين والذي جاء بالصدق محمد جاء بالقرآن { وَصَدَّقَ بِهِ } يعني المؤمنين صدقوا بما جاء به محمد { أُوْلَـٰئِكَ هُمُ ٱلْمُتَّقُونَ }.

{ أَلَيْسَ ٱللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ } يعني محمدا يكفيه المشركين حتى لا يصلوا إليه { وَيُخَوِّفُونَكَ بِٱلَّذِينَ مِن دُونِهِ } يعني الأوثان.