الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير القرآن العزيز/ ابن أبي زمنين (ت 399هـ) مصنف و مدقق مرحلة اولى


{ وَٱضْرِبْ لَهُمْ مَّثَلاً أَصْحَابَ ٱلقَرْيَةِ إِذْ جَآءَهَا ٱلْمُرْسَلُونَ } * { إِذْ أَرْسَلْنَآ إِلَيْهِمُ ٱثْنَيْنِ فَكَذَّبُوهُمَا فَعَزَّزْنَا بِثَالِثٍ فَقَالُوۤاْ إِنَّآ إِلَيْكُمْ مُّرْسَلُونَ } * { قَالُواْ مَآ أَنتُمْ إِلاَّ بَشَرٌ مِّثْلُنَا وَمَآ أَنَزلَ ٱلرَّحْمَـٰنُ مِن شَيْءٍ إِنْ أَنتُمْ إِلاَّ تَكْذِبُونَ } * { قَالُواْ رَبُّنَا يَعْلَمُ إِنَّآ إِلَيْكُمْ لَمُرْسَلُونَ } * { وَمَا عَلَيْنَآ إِلاَّ ٱلْبَلاَغُ ٱلْمُبِينُ } * { قَالُوۤاْ إِنَّا تَطَيَّرْنَا بِكُمْ لَئِن لَّمْ تَنتَهُواْ لَنَرْجُمَنَّكُمْ وَلَيَمَسَّنَّكُمْ مِّنَّا عَذَابٌ أَلِيمٌ } * { قَالُواْ طَائِرُكُم مَّعَكُمْ أَئِن ذُكِّرْتُم بَلْ أَنتُمْ قَوْمٌ مُّسْرِفُونَ }

قال محمد معنى قوله { وَٱضْرِبْ لَهُمْ مَّثَلاً } أي اذكر لهم مثلا و أصحاب القرية بدل من قوله مثلا وقوله فعززنا يقال منه عزز من قلبه أي قوى وتعزز لحم الناقة إذا صلب.

وفي تفسير مجاهد أنه أرسل إليهم نبيان قبل الثالث فقتلوهما ثم أرسل الله الثالث قال فقالوا يعني الأولين قبل الثالث والثالث بعدهما { إِنَّآ إِلَيْكُمْ لَمُرْسَلُونَ } { قَالُوۤاْ إِنَّا تَطَيَّرْنَا بِكُمْ } أي تشاءمنا { لَئِن لَّمْ تَنتَهُواْ لَنَرْجُمَنَّكُمْ } لنقتلنكم { قَالُواْ } قالت لهم رسلهم { طَائِرُكُم مَّعَكُمْ } أي عملكم معكم.

قال محمد شؤمكم معكم أي عملكم به تصابون { أَئِن ذُكِّرْتُم } يعني ذكرناكم بالله تطيرتم بنا قال محمد قراءة نافع أين بهمزة بعدها ياء واختلف عليه في المد.