الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير القرآن العزيز/ ابن أبي زمنين (ت 399هـ) مصنف و مدقق مرحلة اولى


{ وَسَوَآءُ عَلَيْهِمْ أَأَنذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنذِرْهُمْ لاَ يُؤمِنُونَ } * { إِنَّمَا تُنذِرُ مَنِ ٱتَّبَعَ ٱلذِّكْرَ وَخشِيَ ٱلرَّحْمـٰنَ بِٱلْغَيْبِ فَبَشِّرْهُ بِمَغْفِرَةٍ وَأَجْرٍ كَرِيمٍ } * { إِنَّا نَحْنُ نُحْيِي ٱلْمَوْتَىٰ وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُواْ وَآثَارَهُمْ وَكُلَّ شيْءٍ أَحْصَيْنَاهُ فِيۤ إِمَامٍ مُّبِينٍ }

{ وَسَوَآءُ عَلَيْهِمْ أَأَنذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنذِرْهُمْ } يعني الذين لا يؤمنون { إِنَّمَا تُنذِرُ } إنما يقبل نذارتك { مَنِ ٱتَّبَعَ ٱلذِّكْرَ } القرآن { إِنَّا نَحْنُ نُحْيِي ٱلْمَوْتَىٰ } يعني البعث { وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُواْ } أي ما عملوا من خير أو شر { وَآثَارَهُمْ } تفسير قتادة يعني الخطا لو كان الله مغفلا شيئا من شأنك يا ابن آدم لا تحصيه لأغفل هذه الآثار التي تعفوها الرياح { وَكُلَّ شيْءٍ أَحْصَيْنَاهُ فِيۤ إِمَامٍ مُّبِينٍ } بين يعني اللوح المحفوظ.

قال محمد كل نصب على معنى أحصينا كل شيء أحصيناه واضرب لهم مثلا أصحاب القرية وهي أنطاكية إذ جاءها المرسلون إذ أرسلنا إليهم اثنين فكذبوهما فعززنا بثالث أي قويناهما بثالث.