{ قُل لاَّ تُسْأَلُونَ عَمَّآ أَجْرَمْنَا وَلاَ نُسْأَلُ عَمَّا تَعْمَلُونَ } كقوله:{ قُلْ إِنِ ٱفْتَرَيْتُهُ فَعَلَيَّ إِجْرَامِي وَأَنَاْ بَرِيۤءٌ مِّمَّا تُجْرِمُونَ } [هود: 35] { ثُمَّ يَفْتَحُ بَيْنَنَا بِٱلْحَقِّ } أي يقضي { وَهُوَ ٱلْفَتَّاحُ } القاضي { ٱلْعَلِيمُ } بخلقه. { قُلْ أَرُونِيَ ٱلَّذيِنَ أَلْحَقْتُمْ بِهِ شُرَكَآءَ } أي جعلتموهم شركاء فعبدتموهم يقول أروني ما نفعوكم وأجابوكم به كلا لستم بالذين تأتون بما نفعوكم وأجابوكم به إذ كنتم تدعونهم أي أنهم لم ينفعوكم ولم يجيبوكم ثم استأنف الكلام فقال { كَلاَّ بَلْ هُوَ ٱللَّهُ ٱلْعَزِيزُ ٱلْحْكِيمُ } أي هو الذي لا شريك له ولا ينفع إلا هو.