{ ٱلنَّبِيُّ أَوْلَىٰ بِٱلْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ } تفسير مجاهد يعني هو أبوهم { وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ } أي هن في التحريم مثل أمهاتهم. يحيى عن سفيان الثوري عن فراس عن الشعبي عن مسروق عن عائشة أن امرأة قالت لها يا أمه فقالت لست لك بأم إنما أنا أم رجالكم. { وَأُوْلُواْ ٱلأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَىٰ بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ ٱللَّهِ مِنَ ٱلْمُؤْمِنِينَ وَٱلْمُهَاجِرِينَ } تفسير قتادة كان نزل قبل هذه الآية في سورة الأنفال والذين آمنوا ولم يهاجروا ما لكم من ولايتهم من شيء حتى يهاجروا فتوارث المسلمون بالهجرة وكان لا يرث الأعرابي المسلم من قريبه المهاجر المسلم شيئا ثم نسخ ذلك في هذه السورة فصارت المواريث بالملل. { إِلاَّ أَن تَفْعَلُوۤاْ إِلَىٰ أَوْلِيَآئِكُمْ } يعني من أهل الشرك { مَّعْرُوفاً } يعني بالمعروف الوصية ثم رجع إلى قوله { وَأُوْلُواْ ٱلأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَىٰ بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ ٱللَّهِ } فقال { كَانَ ذَلِكَ فِي ٱلْكِتَابِ مَسْطُوراً } أي مكتوبا لا يرث كافر مسلما وقد قال النبي عليه السلام: " لا يرث المسلم الكافر ".
