{ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلاَبِيبِهِنَّ } والجلباب الرداء يعني يتقنعن به { ذٰلِكَ أَدْنَىٰ أَن يُعْرَفْنَ فَلاَ يُؤْذَيْنَ } أي يعرف أنهن حرائر مسلمات عفائف فلا يؤذين أي فلا يعرض لهن بالأذى وكان المنافقون هم الذين كانوا يتعرضون النساء. قال الكلبي كانوا يلتمسون الإماء ولم يكن تعرف الحرة من الأمة بالليل فلقي نساء المؤمنين منهم أذى شديدا فذكرن ذلك لأزواجهن فرفع ذلك إلى النبي فنزلت هذه الآية. يحيى عن سعيد عن قتادة عن أنس بن مالك أن عمر بن الخطاب رأى أمة عليها قناع فعلاها بالدرة وقال اكشفي رأسك ولا تشبهي بالحرائر ".