الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير القرآن العزيز/ ابن أبي زمنين (ت 399هـ) مصنف و مدقق مرحلة اولى


{ يٰأَيُّهَا ٱلنَّبِيُّ إِنَّآ أَحْلَلْنَا لَكَ أَزْوَاجَكَ ٱللاَّتِيۤ آتَيْتَ أُجُورَهُنَّ وَمَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ مِمَّآ أَفَآءَ ٱللَّهُ عَلَيْكَ وَبَنَاتِ عَمِّكَ وَبَنَاتِ عَمَّاتِكَ وَبَنَاتِ خَالِكَ وَبَنَاتِ خَالاَتِكَ ٱللاَّتِي هَاجَرْنَ مَعَكَ وَٱمْرَأَةً مُّؤْمِنَةً إِن وَهَبَتْ نَفْسَهَا لِلنَّبِيِّ إِنْ أَرَادَ ٱلنَّبِيُّ أَن يَسْتَنكِحَهَا خَالِصَةً لَّكَ مِن دُونِ ٱلْمُؤْمِنِينَ قَدْ عَلِمْنَا مَا فَرَضْنَا عَلَيْهِمْ فِيۤ أَزْوَاجِهِـمْ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ لِكَيْلاَ يَكُونَ عَلَيْكَ حَرَجٌ وَكَانَ ٱللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً }

{ يٰأَيُّهَا ٱلنَّبِيُّ إِنَّآ أَحْلَلْنَا لَكَ أَزْوَاجَكَ ٱللاَّتِيۤ آتَيْتَ أُجُورَهُنَّ } يعني صدقاتهن { وَمَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ مِمَّآ أَفَآءَ ٱللَّهُ عَلَيْكَ وَبَنَاتِ عَمِّكَ وَبَنَاتِ عَمَّاتِكَ وَبَنَاتِ خَالِكَ وَبَنَاتِ خَالاَتِكَ ٱللاَّتِي هَاجَرْنَ مَعَكَ وَٱمْرَأَةً مُّؤْمِنَةً إِن وَهَبَتْ نَفْسَهَا لِلنَّبِيِّ إِنْ أَرَادَ ٱلنَّبِيُّ أَن يَسْتَنكِحَهَا خَالِصَةً لَّكَ } يقوله للنبي عليه السلام { مِن دُونِ ٱلْمُؤْمِنِينَ } لا تكون الهبة بغير صداق إلا للنبي في تفسير الحسن إن النبي عليه السلام قد تطوع لتلك المرأة التي وهبت نفسها فأعطاها الصداق.

ومقرأ العامة أن وهبت بفتح أن وتفسيرها على هذا المقرإ كانت امرأة واحدة ومن قرأ بكسر الألف فعلى المستقبل.

قال محمد ومن قرأ { أَن } بالفتح فالمعنى لأن و { خَالِصَةً } منصوب على الحال.

{ قَدْ عَلِمْنَا مَا فَرَضْنَا عَلَيْهِمْ } أي أوحينا { فِيۤ أَزْوَاجِهِـمْ } ألا تنكح إلا بولي وشهداء وصداق ولا ينكح الرجل أكثر من أربع { وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ } يقول يتزوج أربعا إن شاء ويطأ بملك يمينه ما شاء { لِكَيْلاَ يَكُونَ عَلَيْكَ حَرَجٌ } أي: إثم.