{ وَمَن يَقْنُتْ مِنكُنَّ للَّهِ وَرَسُولِهِ } أي تطع الله ورسوله { نُؤْتِهَـآ أَجْرَهَا مَرَّتَيْنِ } قال الحسن يعني في الآخرة { وَأَعْتَدْنَا } أعددنا { لَهَا رِزْقاً كَرِيماً } يعني الجنة { يٰنِسَآءَ ٱلنَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِّنَ ٱلنِّسَآءِ إِنِ ٱتَّقَيْتُنَّ فَلاَ تَخْضَعْنَ بِٱلْقَوْلِ } قال الكلبي هو الكلام الذي فيه ما يهوى المريب. قال محمد قال { كَأَحَدٍ مِّنَ ٱلنِّسَآءِ إِنِ ٱتَّقَيْتُنَّ } ولم يقل كواحدة لأن أحدا معنى عام من المذكر والمؤنث والواحد والجماعة. { فَيَطْمَعَ ٱلَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ } أي فجور في تفسير بعضهم قال الحسن وكان أكثر من يصيب الحدود في زمان النبي عليه السلام المنافقون.