{ وَرَدَّ ٱللَّهُ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ بِغَيْظِهِمْ لَمْ يَنَالُواْ خَيْراً } يعني لم يصيبوا ظفرا ولا غنيمة من المسلمين وكان ذلك عندهم خيرا لو نالوه { وَكَفَى ٱللَّهُ ٱلْمُؤْمِنِينَ ٱلْقِتَالَ } بالريح والجنود التي أرسل عليهم { وَأَنزَلَ ٱلَّذِينَ ظَاهَرُوهُم } يعني عاونوهم { مِّنْ أَهْلِ ٱلْكِتَابِ } يعني قريظة والنضير { مِن صَيَاصِيهِمْ } يعني حصونهم. قال محمد أصل الكلمة قرون البقر لأنها تمتنع بها وتدفع عن أنفسها فقيل للحصون صياصي لأنها تمنع وصيصية الديك شوكته لأنه يتحصن بها { وَأَرْضاً لَّمْ تَطَئُوهَا } وهي خيبر فتحت عنوة.