{ مِّنَ ٱلْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُواْ مَا عَاهَدُواْ ٱللَّهَ عَلَيْهِ } حين بايعوه على ألا يفروا وصدقوا في لقائهم العدو وذلك يوم أحد { فَمِنْهُمْ مَّن قَضَىٰ نَحْبَهُ } يعني أجله في تفسير بعضهم { وَمِنْهُمْ مَّن يَنتَظِرُ } أجله { وَمَا بَدَّلُواْ تَبْدِيلاً } كما بدل المنافقون. قال محمد أصل النحب النذر كأن قوما نذورا إن لقوا العدو أن يقاتلوا حتى يقتلوا أو يفتح الله فقتلوا فقيل فلان قضى نحبه إذا قتل. { لِّيَجْزِيَ ٱللَّهُ ٱلصَّادِقِينَ بِصِدْقِهِمْ وَيُعَذِّبَ ٱلْمُنَافِقِينَ إِن شَآءَ } أي يموتوا على نفاقهم فيعذبهم { أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ } فيرجعوا من نفاقهم.