الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير القرآن العزيز/ ابن أبي زمنين (ت 399هـ) مصنف و مدقق مرحلة اولى


{ لَّقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ ٱللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُواْ ٱللَّهَ وَٱلْيَوْمَ ٱلآخِرَ وَذَكَرَ ٱللَّهَ كَثِيراً } * { وَلَمَّا رَأَى ٱلْمُؤْمِنُونَ ٱلأَحْزَابَ قَالُواْ هَـٰذَا مَا وَعَدَنَا ٱللَّهُ وَرَسُولُهُ وَصَدَقَ ٱللَّهُ وَرَسُولُهُ وَمَا زَادَهُمْ إِلاَّ إِيمَاناً وَتَسْلِيماً }

{ وَذَكَرَ ٱللَّهَ كَثِيراً } وهذا ذكر التطوع ليس فيه وقت { وَلَمَّا رَأَى ٱلْمُؤْمِنُونَ ٱلأَحْزَابَ } يعني أبا سفيان وأصحابه تحازبوا على الله ورسوله { قَالُواْ هَـٰذَا مَا وَعَدَنَا ٱللَّهُ وَرَسُولُهُ } كان أنزل الله في سورة البقرة أم حسبتم أن تدخلوا الجنة إلى قوله ألا إن نصر الله قريب فلما نزلت هذه الآية قال أصحاب النبي عليه السلام ما أصابنا هذا بعد فلما كان يوم الأحزاب أنزل الله { وَلَمَّا رَأَى ٱلْمُؤْمِنُونَ ٱلأَحْزَابَ } إلى قوله { إِيمَاناً وَتَسْلِيماً } يعني تصديقا وتسليما لأمر الله.