{ وَلَقَدْ كَانُواْ عَاهَدُواْ ٱللَّهَ مِن قَبْلُ لاَ يُوَلُّونَ ٱلأَدْبَارَ } أي ينهزمون { وَكَانَ عَهْدُ ٱللَّهِ مَسْئُولاً } يعني يسألهم عن العهد الذي لم يفوا به يحيى عن ابن لهيعة عن أبي الزبير عن جابر بن عبد الله قال بايعنا رسول الله على أن لا نفر ولم نبايعه على الموت. { وَإِذاً لاَّ تُمَتَّعُونَ } في الدنيا { إِلاَّ قَلِيلاً } يعني إلى آجالكم { قُلْ مَن ذَا ٱلَّذِي يَعْصِمُكُمْ } أي يمنعكم { مِّنَ ٱللَّهِ إِنْ أَرَادَ بِكُمْ سُوۤءاً } يعني القتل والهزيمة في تفسير السدي { أَوْ أَرَادَ بِكُمْ رَحْمَةً } قال السدي يعني النصر والفتح.