الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير القرآن العزيز/ ابن أبي زمنين (ت 399هـ) مصنف و مدقق مرحلة اولى


{ وَلَوْ تَرَىٰ إِذِ ٱلْمُجْرِمُونَ نَاكِسُواْ رُءُوسِهِمْ عِندَ رَبِّهِمْ رَبَّنَآ أَبْصَرْنَا وَسَمِعْنَا فَٱرْجِعْنَا نَعْمَلْ صَالِحاً إِنَّا مُوقِنُونَ } * { وَلَوْ شِئْنَا لآتَيْنَا كُلَّ نَفْسٍ هُدَاهَا وَلَـٰكِنْ حَقَّ ٱلْقَوْلُ مِنِّي لأَمْلأَنَّ جَهَنَّمَ مِنَ ٱلْجِنَّةِ وَٱلنَّاسِ أَجْمَعِينَ } * { فَذُوقُواْ بِمَا نَسِيتُمْ لِقَآءَ يَوْمِكُمْ هَـٰذَآ إِنَّا نَسِينَاكُمْ وَذُوقُـواْ عَذَابَ ٱلْخُلْدِ بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ }

{ وَلَوْ تَرَىٰ إِذِ ٱلْمُجْرِمُونَ نَاكِسُواْ رُءُوسِهِمْ عِندَ رَبِّهِمْ } خزايا نادمين { رَبَّنَآ أَبْصَرْنَا وَسَمِعْنَا } سمعوا حين لم ينفعهم السمع وأبصروا حين لم ينفعهم البصر { فَٱرْجِعْنَا } إلى الدنيا { نَعْمَلْ صَالِحاً إِنَّا مُوقِنُونَ } بالذي أتى به محمد أنه حق.

{ وَلَـٰكِنْ حَقَّ ٱلْقَوْلُ مِنِّي } أي سبق { لأَمْلأَنَّ جَهَنَّمَ مِنَ ٱلْجِنَّةِ وَٱلنَّاسِ أَجْمَعِينَ } يعني المشركين من الفريقين { فَذُوقُواْ } يعني عذاب جهنم { بِمَا نَسِيتُمْ لِقَآءَ يَوْمِكُمْ هَـٰذَآ } يعني بما تركتم الإيمان بلقاء يومكم هذا { إِنَّا نَسِينَاكُمْ } أي تركناكم في العذاب.