{ وَمِنْ آيَاتِهِ أَن تَقُومَ ٱلسَّمَآءُ وَٱلأَرْضُ بِأَمْرِهِ } كقوله:{ إِنَّ ٱللَّهَ يُمْسِكُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلأَرْضَ أَن تَزُولاَ } [فاطر: 41]. { ثُمَّ إِذَا دَعَاكُمْ دَعْوَةً مِّنَ ٱلأَرْضِ إِذَآ أَنتُمْ تَخْرُجُونَ } يعني النفخة الآخرة وفيها تقديم إذا دعاكم دعوة إذا أنتم من الأرض تخرجون { كُلٌّ لَّهُ قَانِتُونَ } تفسير الكلبي كل له مطيعون في الآخرة فلا يقبل ذلك من الكفار. { وَهُوَ ٱلَّذِي يَبْدَؤُاْ ٱلْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ } بعد الموت يعني البعث. { وَهُوَ أَهْوَنُ عَلَيْهِ } أي وهو أسرع عليه بدء الخلق خلقا بعد خلق ثم يبعثهم بمرة واحدة قال محمد قال أبو عبيدة المعنى وهو هين عليه كما قالوا الله أكبر بمعنى الكبير وكما قالوا أجهل بمعنى جاهل وأنشد: