{ قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ ٱللَّهَ فَٱتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ ٱللَّهُ } قال الحسن جعل محبة رسوله محبته وطاعته طاعته { قُلْ أَطِيعُواْ ٱللَّهَ وَٱلرَّسُولَ } أي أطيعوا الله في الفرائض { إِنَّ ٱللَّهَ ٱصْطَفَىٰ ءَادَمَ وَنُوحاً } أي اختار { وَآلَ إِبْرَاهِيمَ } يعني إبراهيم وولده وولد ولده { وَآلَ عِمْرَانَ عَلَى ٱلْعَالَمِينَ * ذُرِّيَّةً بَعْضُهَا مِن بَعْضٍ } قال قتادة أي في النية والعمل والإخلاص { إِذْ قَالَتِ ٱمْرَأَتُ عِمْرَانَ رَبِّ إِنِّي نَذَرْتُ لَكَ مَا فِي بَطْنِي مُحَرَّراً } تفسير قتادة قال كانت امرأة عمران حررت لله ما في بطنها وكانوا يحررون الذكور فكان المحرر إذا حرر يكون في المسجد يقوم عليه ويكنسه لا يبرح منه وكانت المرأة لا يستطاع أن يصنع ذلك بها لما يصيبها من الأذى.