{ إِنَّ ٱلَّذِينَ يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ ٱللَّهِ } يعني بدين الله { فَبَشِّرْهُم بِعَذَابٍ أَلِيمٍ } موجع. { أَلَمْ تَرَ إِلَى ٱلَّذِينَ أُوتُواْ نَصِيباً مِّنَ ٱلْكِتَابِ } الآية قال قتادة هم اليهود دعاهم رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المحاكمة إلى كتاب الله وأحكامه أي كتاب الله الذي أنزله عليه ل فوافق كتابهم الذي أنزل عليهم فتولوا عن ذلك وأعرضوا عنه. { ذٰلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُواْ لَن تَمَسَّنَا ٱلنَّارُ إِلاَّ أَيَّاماً مَّعْدُودَاتٍ } عدد الأيام التي عبدوا فيها العجل يعني به أوائلهم ثم رجع الكلام إليهم فقال { وَغَرَّهُمْ فِي دِينِهِمْ مَّا كَانُواْ يَفْتَرُونَ } أي يختلقون من الكذب على الله قال قتادة وهو قولهم{ نَحْنُ أَبْنَٰؤُاْ ٱللَّهِ وَأَحِبَّٰؤُهُ } [المائدة: 18] { فَكَيْفَ إِذَا جَمَعْنَاهُمْ لِيَوْمٍ لاَّ رَيْبَ فِيهِ } لا شك فيه قال محمد المعنى والله أعلم فكيف يكون حالهم في ذلك اليوم وهذا من الاختصار { وَوُفِّيَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَّا كَسَبَتْ } أما المؤمن فيوفى حسناته في الآخرة وأما الكافر فيجازى بها في الدنيا وله في الآخرة عذاب النار.