الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير القرآن العزيز/ ابن أبي زمنين (ت 399هـ) مصنف و مدقق مرحلة اولى


{ وَٱتَّقُواْ ٱلنَّارَ ٱلَّتِيۤ أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ } * { وَأَطِيعُواْ ٱللَّهَ وَٱلرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ } * { وَسَارِعُوۤاْ إِلَىٰ مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا ٱلسَّمَٰوَٰتُ وَٱلأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ } * { ٱلَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّآءِ وَٱلضَّرَّآءِ وَٱلْكَاظِمِينَ ٱلْغَيْظَ وَٱلْعَافِينَ عَنِ ٱلنَّاسِ وَٱللَّهُ يُحِبُّ ٱلْمُحْسِنِينَ } * { وَٱلَّذِينَ إِذَا فَعَلُواْ فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوۤاْ أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُواْ ٱللَّهَ فَٱسْتَغْفَرُواْ لِذُنُوبِهِمْ وَمَن يَغْفِرُ ٱلذُّنُوبَ إِلاَّ ٱللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّواْ عَلَىٰ مَا فَعَلُواْ وَهُمْ يَعْلَمُونَ }

{ وَسَارِعُوۤاْ إِلَىٰ مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا ٱلسَّمَٰوَٰتُ وَٱلأَرْضُ } قال كريب مولى ابن عباس سبع سموات وسبع أرضين يلفقن جميعا كما تلفق الثياب بعضها إلى بعض ولا يصف أحد طولها { ٱلَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّآءِ وَٱلضَّرَّآءِ } أي في اليسر والعسر { وَٱلْكَاظِمِينَ ٱلْغَيْظَ } قال محمد أصل الكظم الحبس.

يحيى عن إبراهيم بن محمد عن صفوان بن سليم عن عطاء بن يسار قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ما جرع أحد جرعة خير له من جرعة غيظ ".

قوله { وَٱلْعَافِينَ عَنِ ٱلنَّاسِ }.

يحيى عن أبي الأشهب عن الحسن قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أفضل أخلاق المسلمين العفو ".

{ وَٱلَّذِينَ إِذَا فَعَلُواْ فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوۤاْ أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُواْ ٱللَّهَ } فخافوه وتابوا إليه { وَلَمْ يُصِرُّواْ } أي لم يقيموا { عَلَىٰ مَا فَعَلُواْ } من المعصية.

يحيى عن أبان العطار قال كان يقال لا قليل مع إصرار ولا كثير مع استغفار.