الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير القرآن العزيز/ ابن أبي زمنين (ت 399هـ) مصنف و مدقق مرحلة اولى


{ وَمَا هَـٰذِهِ ٱلْحَيَاةُ ٱلدُّنْيَآ إِلاَّ لَهْوٌ وَلَعِبٌ وَإِنَّ ٱلدَّارَ ٱلآخِرَةَ لَهِيَ ٱلْحَيَوَانُ لَوْ كَانُواْ يَعْلَمُونَ } * { فَإِذَا رَكِبُواْ فِي ٱلْفُلْكِ دَعَوُاْ ٱللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ ٱلدِّينَ فَلَمَّا نَجَّاهُمْ إِلَى ٱلْبَرِّ إِذَا هُمْ يُشْرِكُونَ } * { لِيَكْفُرُواْ بِمَآ آتَيْنَاهُمْ وَلِيَتَمَتَّعُواْ فَسَوْفَ يَعلَمُونَ }

{ وَمَا هَـٰذِهِ ٱلْحَيَاةُ ٱلدُّنْيَآ إِلاَّ لَهْوٌ وَلَعِبٌ } أي إن أهل الدنيا أهل لهو ولعب يعني المشركين هم أهل الدنيا لا يقرون بالآخرة { وَإِنَّ ٱلدَّارَ ٱلآخِرَةَ } يعني الجنة { لَهِيَ ٱلْحَيَوَانُ } أي يبقى فيها أهلها لا يموتون { لَوْ كَانُواْ يَعْلَمُونَ } يعني المشركين لعلموا أن الآخرة خير من الدنيا { دَعَوُاْ ٱللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ ٱلدِّينَ } إذا خافوا الغرق { لِيَكْفُرُواْ بِمَآ آتَيْنَاهُمْ } كقوله:بَدَّلُواْ نِعْمَتَ ٱللَّهِ كُفْراً } [إبراهيم: 28].

{ وَلِيَتَمَتَّعُواْ } في الدنيا { فَسَوْفَ يَعلَمُونَ } إذا صاروا إلى النار وهذا وعيد.