{ وَمَا هَـٰذِهِ ٱلْحَيَاةُ ٱلدُّنْيَآ إِلاَّ لَهْوٌ وَلَعِبٌ } أي إن أهل الدنيا أهل لهو ولعب يعني المشركين هم أهل الدنيا لا يقرون بالآخرة { وَإِنَّ ٱلدَّارَ ٱلآخِرَةَ } يعني الجنة { لَهِيَ ٱلْحَيَوَانُ } أي يبقى فيها أهلها لا يموتون { لَوْ كَانُواْ يَعْلَمُونَ } يعني المشركين لعلموا أن الآخرة خير من الدنيا { دَعَوُاْ ٱللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ ٱلدِّينَ } إذا خافوا الغرق { لِيَكْفُرُواْ بِمَآ آتَيْنَاهُمْ } كقوله:{ بَدَّلُواْ نِعْمَتَ ٱللَّهِ كُفْراً } [إبراهيم: 28]. { وَلِيَتَمَتَّعُواْ } في الدنيا { فَسَوْفَ يَعلَمُونَ } إذا صاروا إلى النار وهذا وعيد.