{ مَثَلُ ٱلَّذِينَ ٱتَّخَذُواْ مِن دُونِ ٱللَّهِ أَوْلِيَآءَ } يعني أوثانهم التي عبدوها من دون الله { كَمَثَلِ ٱلْعَنكَبُوتِ ٱتَّخَذَتْ بَيْتاً وَإِنَّ أَوْهَنَ ٱلْبُيُوتِ } أضعف البيوت { لَبَيْتُ ٱلْعَنكَبُوتِ } أي إن أوثانهم لا تغني عنهم شيئا كما لا يكن بيت العنكبوت من حر ولا برد { لَوْ كَانُواْ يَعْلَمُونَ } لعلموا أن أوثانهم لا تغني عنهم شيئا { وَتِلْكَ ٱلأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ } أي نصفها ونبينها { وَمَا يَعْقِلُهَآ إِلاَّ ٱلْعَالِمُونَ } يعني المؤمنين { خَلَقَ ٱللَّهُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلأَرْضَ بِٱلْحَقِّ } أي للبعث والحساب { إِنَّ فِي ذٰلِكَ لآيَةً } لعبرة للمؤمنين أي أن الذي خلق السموات والأرض يبعث الخلق يوم القيامة. { إِنَّ ٱلصَّلاَةَ تَنْهَىٰ عَنِ ٱلْفَحْشَآءِ وَٱلْمُنْكَرِ } تفسير الكلبي إن العبد ما دام في صلاته لا يأتي فحشا ولا منكرا { وَلَذِكْرُ ٱللَّهِ أَكْبَرُ } تفسير الحسن قال الله فاذكروني أذكركم فإذا ذكر الله العبد ذكره الله فذكر الله العبد أكبر من ذكر العبد إياه.