{ فَمَا كَانَ جَوَابَ قَوْمِهِ } رجع إلى قصة إبراهيم { إِنَّ فِي ذٰلِكَ لآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ } أي فيما صنع الله لإبراهيم خليله وما نجاه من النار وإنما يعتبر المؤمنون قال محمد من قرأ جواب بالنصب جعل أن قالوا اسم كان. { وَقَالَ إِنَّمَا ٱتَّخَذْتُمْ مِّن دُونِ ٱللَّهِ أَوْثَاناً مَّوَدَّةَ بَيْنِكُمْ } أي يحب بعضكم بعضا على عبادة الأوثان في الحياة الدنيا قال محمد مودة منصوب بمعنى اتخذتم هذا للمودة. { ثُمَّ يَوْمَ ٱلْقِيَامَةِ يَكْفُرُ بَعْضُكُمْ بِبَعْضٍ } أي يتبرأ بعضكم من بعض { وَقَالَ إِنِّي مُهَاجِرٌ إِلَىٰ رَبِّيۤ } إبراهيم يقوله هاجر من أرض العراق إلى أرض الشام { وَآتَيْنَاهُ أَجْرَهُ } في الدنيا فليس من أهل دين إلا وهم يتولونه ويحبونه.