{ وَظَنُّوۤاْ أَنَّهُمْ إِلَيْنَا لاَ يُرْجَعُونَ } يوم القيامة { فَٱنظُرْ } يا محمد { كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ ٱلظَّالِمِينَ } أي دمر الله عليهم ثم صيرهم إلى النار. { وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَدْعُونَ إِلَى ٱلنَّارِ } أي يتبعهم من بعدهم من الكفار { وَأَتْبَعْنَاهُم فِي هَذِهِ ٱلدُّنْيَا لَعْنَةً } يعني الغرق الذي عذبهم به { وَيَوْمَ القِيَامَةِ هُمْ مِّنَ ٱلْمَقْبُوحِينَ } يقول أهل النار مشوهون سود زرق { وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى ٱلْكِتَابَ } التوراة وهو أول كتاب نزل فيه الفرائض والحدود والأحكام { بَصَآئِرَ لِلنَّاسِ }.