قوله { طسۤمۤ * تِلْكَ آيَاتُ } هذه آيات { ٱلْكِتَابِ ٱلْمُبِينِ } البين { نَتْلُواْ عَلَيْكَ مِن نَّبَإِ مُوسَىٰ } من خبر موسى { وَفِرْعَوْنَ بِٱلْحَقِّ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ } يصدقون { إِنَّ فِرْعَوْنَ عَلاَ فِي ٱلأَرْضِ } أي بغى { وَجَعَلَ أَهْلَهَا شِيَعاً } أي فرقا { يَسْتَضْعِفُ طَآئِفَةً مِّنْهُمْ يُذَبِّحُ أَبْنَآءَهُمْ وَيَسْتَحْيِي نِسَاءَهُمْ } يعني بني إسرائيل الذين كانوا بمصر في يدي فرعون والطائفة التي كان يذبح الأبناء والطائفة التي كان يستحيي النساء وقد كان يفعل هذا فرعون. { و } نحن { وَنُرِيدُ أَن نَّمُنَّ عَلَى ٱلَّذِينَ ٱسْتُضْعِفُواْ فِي ٱلأَرْضِ } يعني بني إسرائيل { وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً } قال قتادة أي ولاة { فِي ٱلأَرْضِ } { وَنَجْعَلَهُمُ ٱلْوَارِثِينَ } أي يرثون الأرض بعد فرعون وقومه ففعل الله ذلك بهم { وَنُرِيَ فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا مِنْهُمْ } من بني إسرائيل { مَّا كَانُواْ يَحْذَرُونَ } قال قتادة ذكر لنا أن حازرا حزر له فقال إنه يولد في هذا العام غلام يسلبك ملكك فتتبع أبناءهم يقتلهم حذرا مما قال له الحاذر.