{ قُلِ ٱلْحَمْدُ لِلَّهِ وَسَلاَمٌ عَلَىٰ عِبَادِهِ ٱلَّذِينَ ٱصْطَفَىٰ ءَآللَّهُ خَيْرٌ } على الاستفهام { أَمَّا يُشْرِكُونَ } أي أن الله خير من أوثانهم التي يعبدون { فَأَنبَتْنَا بِهِ حَدَآئِقَ ذَاتَ بَهْجَةٍ } أي حسنة قال الحسن والحدائق النخل { مَّا كَانَ لَكُمْ أَن تُنبِتُواْ شَجَرَهَا } أي أن الله هو أنبتها { أَإِلَـٰهٌ مَّعَ ٱلله } على الاستفهام أي ليس معه إله { بَلْ هُمْ قَوْمٌ يَعْدِلُونَ } يقول يعدلون الأوثان بالله فيعبدونها. { وَجَعَلَ بَيْنَ ٱلْبَحْرَيْنِ حَاجِزاً } تفسير الكلبي يعني بحر فارس والروم والحاجز الخلق الذي بينهما فلا يبغي أحدهما على صاحبه { بَلْ أَكْثَرُهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ } يعني جماعتهم. { وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَآءَ ٱلأَرْضِ } يعني خلفا من بعد خلف { قَلِيلاً مَّا تَذَكَّرُونَ } يقول أقلهم المتذكر يعني من يؤمن. { أَمَّن يَهْدِيكُمْ فِي ظُلُمَاتِ ٱلْبَرِّ وَٱلْبَحْرِ } يعني في أهوال البر والبحر { وَمَن يُرْسِلُ ٱلرِّيَاحَ بُشْرَاً بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ } يعني المطر.