{ وَجَحَدُواْ بِهَا وَٱسْتَيْقَنَتْهَآ أَنفُسُهُمْ } أنها من عند الله قال قتادة والجحد لا يكون إلا من بعد المعرفة { ظُلْماً } لأنفسهم { وَعُلُوّاً } قال محمد يعني ترفعا عن أن يؤمنوا بما جاء به موسى. { فَٱنْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ ٱلْمُفْسِدِينَ } كان عاقبتهم أن دمر الله عليهم ثم صيرهم إلى النار.