الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير القرآن العزيز/ ابن أبي زمنين (ت 399هـ) مصنف و مدقق مرحلة اولى


{ وَٱتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ إِبْرَاهِيمَ } * { إِذْ قَالَ لأَبِيهِ وَقَوْمِهِ مَا تَعْبُدُونَ } * { قَالُواْ نَعْبُدُ أَصْنَاماً فَنَظَلُّ لَهَا عَاكِفِينَ } * { قَالَ هَلْ يَسْمَعُونَكُمْ إِذْ تَدْعُونَ } * { أَوْ يَنفَعُونَكُمْ أَوْ يَضُرُّونَ } * { قَالُواْ بَلْ وَجَدْنَآ آبَآءَنَا كَذَلِكَ يَفْعَلُونَ } * { قَالَ أَفَرَأَيْتُمْ مَّا كُنْتُمْ تَعْبُدُونَ } * { أَنتُمْ وَآبَآؤُكُمُ ٱلأَقْدَمُونَ } * { فَإِنَّهُمْ عَدُوٌّ لِيۤ إِلاَّ رَبَّ ٱلْعَالَمِينَ } * { ٱلَّذِي خَلَقَنِي فَهُوَ يَهْدِينِ } * { وَٱلَّذِي هُوَ يُطْعِمُنِي وَيَسْقِينِ } * { وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ } * { وَٱلَّذِي يُمِيتُنِي ثُمَّ يُحْيِينِ } * { وَٱلَّذِيۤ أَطْمَعُ أَن يَغْفِرَ لِي خَطِيئَتِي يَوْمَ ٱلدِّينِ } * { رَبِّ هَبْ لِي حُكْماً وَأَلْحِقْنِي بِٱلصَّالِحِينَ }

{ فَنَظَلُّ لَهَا عَاكِفِينَ } أي نصير مقيمين على عبادتها { قَالَ هَلْ يَسْمَعُونَكُمْ إِذْ تَدْعُونَ * أَوْ يَنفَعُونَكُمْ أَوْ يَضُرُّونَ } أي أنها لا تسمع و لاتنفع ولا تضر { فَإِنَّهُمْ عَدُوٌّ لِيۤ إِلاَّ رَبَّ ٱلْعَالَمِينَ } أي إلا من عبد رب العالمين من آبائكم الأولين فإنه ليس لي بعدو هذا تفسير الحسن { ٱلَّذِي خَلَقَنِي فَهُوَ يَهْدِينِ } يعني الذي خلقني وهداني { وَٱلَّذِيۤ أَطْمَعُ } وهذا طمع يقين { أَن يَغْفِرَ لِي خَطِيئَتِي } يعني قوله إني سقيم وقوله:قَالَ بَلْ فَعَلَهُ كَبِيرُهُمْ هَـٰذَا } [الأنبياء: 63] هذا وقوله لسارة إن سألوك فقولي أنك أختي { يَوْمَ ٱلدِّينِ } يريد يدين الله الناس فيه بأعمالهم ل أي يجازيهم { رَبِّ هَبْ لِي حُكْماً } أي ثبتني على النبوة { وَأَلْحِقْنِي بِٱلصَّالِحِينَ } يعني أهل الجنة.