قوله { قَالَ إِنَّ رَسُولَكُمُ ٱلَّذِيۤ أُرْسِلَ إِلَيْكُمْ } فيما يدعي { لَمَجْنُونٌ }. { فَأَلْقَىٰ عَصَاهُ فَإِذَا هِيَ ثُعْبَانٌ مُّبِينٌ } إلى قوله { وَلأُصَلِّبَنَّكُمْ أَجْمَعِينَ } قد مضى تفسير قصتهم في سورة الأعراف { قَالُواْ لاَ ضَيْرَ إِنَّآ إِلَىٰ رَبِّنَا مُنقَلِبُونَ }. قال محمد { لاَ ضَيْرَ } وهو من ضاره يضوره ويضيره بمعنى ضره أي لا ضرر علينا فيما ينالنا في الدنيا. { إِنَّا نَطْمَعُ أَن يَغْفِرَ لَنَا رَبُّنَا خَطَايَانَآ أَن كُنَّآ } بأن كنا { أَوَّلَ ٱلْمُؤْمِنِينَ } من السحرة.