الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير القرآن العزيز/ ابن أبي زمنين (ت 399هـ) مصنف و مدقق مرحلة اولى


{ أَلَمْ تَرَ أَنَّ ٱللَّهَ يُسَبِّحُ لَهُ مَن فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلأَرْضِ وَٱلطَّيْرُ صَآفَّاتٍ كُلٌّ قَدْ عَلِمَ صَلاَتَهُ وَتَسْبِيحَهُ وَٱللَّهُ عَلِيمٌ بِمَا يَفْعَلُونَ } * { وَللَّهِ مُلْكُ ٱلسَّمَاوَاتِ وَٱلأَرْضِ وَإِلَىٰ ٱللَّهِ ٱلْمَصِيرُ } * { أَلَمْ تَرَ أَنَّ ٱللَّهَ يُزْجِي سَحَاباً ثُمَّ يُؤَلِّفُ بَيْنَهُ ثُمَّ يَجْعَلُهُ رُكَاماً فَتَرَى ٱلْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلاَلِهِ وَيُنَزِّلُ مِنَ ٱلسَّمَآءِ مِن جِبَالٍ فِيهَا مِن بَرَدٍ فَيُصِيبُ بِهِ مَن يَشَآءُ وَيَصْرِفُهُ عَن مَّن يَشَآءُ يَكَادُ سَنَا بَرْقِهِ يَذْهَبُ بِٱلأَبْصَارِ }

{ أَلَمْ تَرَ أَنَّ ٱللَّهَ يُسَبِّحُ لَهُ مَن فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلأَرْضِ وَٱلطَّيْرُ صَآفَّاتٍ } بأجنحتها { كُلٌّ قَدْ عَلِمَ صَلاَتَهُ وَتَسْبِيحَهُ } تفسير مجاهد الصلاة للمؤمنين والتسبيح لما سوى ذلك من الخلق { أَلَمْ تَرَ أَنَّ ٱللَّهَ يُزْجِي } أي ينشئ { سَحَاباً ثُمَّ يُؤَلِّفُ بَيْنَهُ } أي يجمع بعضه إلى بعض { ثُمَّ يَجْعَلُهُ رُكَاماً } بعضه على بعض { فَتَرَى ٱلْوَدْقَ } يعني المطر { يَخْرُجُ مِنْ خِلاَلِهِ } من خلال السحاب { وَيُنَزِّلُ مِنَ ٱلسَّمَآءِ مِن جِبَالٍ فِيهَا مِن بَرَدٍ } ينزل من تلك الجبال التي هي من برد { فَيُصِيبُ بِهِ مَن يَشَآءُ } فيهلك الزرع { وَيَصْرِفُهُ عَن مَّن يَشَآءُ } يصرف ذلك البرد { يَكَادُ سَنَا بَرْقِهِ } أي ضوء برقه.